وفقًا لمعلومات جديدة، قررت شركة كوالكوم التخلي عن مشروع استحواذها على إنتل. ومع ذلك، لا تستبعد الشركة إمكانية الاستحواذ على بعض divisions المجموعة.
كريستيانو أمون، الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم
المصدر: كوالكوم
ما لم يحدث تحول استثنائي، فإن عالم التكنولوجيا لن يشهد استحواذًا مثيرًا في الوقت القريب، على الأقل فيما يتعلق بكوالكوم وإنتل.
في سبتمبر الماضي، كانت هناك شائعات تفيد بأن كوالكوم بدأت تقترب من إنتل بغرض الاستحواذ. ورغم أن هذه المعلومات كانت تؤخذ بحذر، إلا أنها استندت إلى واقع ملموس: الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به إنتل منذ عدة أشهر، والذي قد يدفع الشركة للنظر في جميع خياراتها، بما في ذلك إمكانية الاستحواذ عليها.
بعد شهرين، يبدو أن هذا الاتجاه قد تلاشى، على الأقل في الوقت الحالي. وفقًا لمعلومات من بلومبرغ، يبدو أن شركة كوالكوم قد أُحبطت بسبب التعقيدات التنظيمية التي كانت ستترتب على مثل هذه الصفقة... لكن ليس فقط ذلك.
تبدو كوالكوم متحفظة
في أكتوبر، أفادت تقارير سابقة أن قادة كوالكوم كانوا ينتظرون نتائج الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر لاتخاذ قرار بشأن هذا الملف. إن انتخاب دونالد ترامب واحتمال تصاعد التوترات الاقتصادية مع الصين قد دفعا الشركة الأمريكية إلى اتخاذ موقف حذر، مما أدى إلى التخلي عن مشروع استحواذها على إنتل.
يجب الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى عدم اليقين الاقتصادي، كانت كوالكوم ستواجه تدقيقًا دقيقًا من السلطات التنظيمية سواء الأمريكية أو الدولية بشأن مشروع الاستحواذ. هذه التعقيدات، التي واجهتها نيفيديا عندما أرادت الاستحواذ على ARM، قد أقنعت كوالكوم بالتراجع عن خطتها.
وفقًا لبloomberg، لا تزال شركة كوالكوم مهتمة بالاستحواذ على بعض أقسام إنتل. وقد بدأت الشركة بالفعل في التفكير في شراء قسم التصميم لدى إنتل قبل النظر في استحواذ شامل. الآن بعد أن تم استبعاد فكرة الاستحواذ الكامل على إنتل، قد تعود فكرة الاستحواذ على هذا القسم إلى الواجهة.